هل تساءلت يومًا ما هو نظام التشغيل الأفضل للألعاب؟ لكل شخص تفضيلاته وآراؤه حول البدائل، لكن ما هو الخيار الأفضل حقًا؟
في هذه المقالة، سنستعرض إيجابيات وسلبيات أنظمة التشغيل Windows وMac بالنسبة للاعبين. سنستخدم مقياسين رئيسيين للمقارنة بين الأنظمة: تنوع الألعاب والأداء.
ويندوز Windows
لنبدأ بالحديث عن نظام التشغيل الأكثر شعبية وهو Windows 10. هناك العديد من الأسباب التي تجعله الخيار الأول لعشاق الألعاب. دعونا نستعرض إيجابياته وسلبياته بشكل أعمق.
اختيار اللعبة
يُعتبر Windows 10 هو الأكثر تنوعًا من حيث الألعاب، حيث تُطور منصات الألعاب عادةً الألعاب لنظام التشغيل Windows بشكل أساسي. على Steam وحده، تتوفر أكثر من 30,000 لعبة مخصصة لنظام Windows 10. تسهل ميزات الألعاب في ويندوز الوصول إلى الألعاب وتعديلات اللعب، كما يمكنك إيقاف تشغيل الخلفية وإخفاء الإشعارات أثناء اللعب. هذه التفاصيل الصغيرة تعكس جهود Microsoft الكبيرة لتوفير أفضل تجربة ألعاب.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للاعبي الكمبيوتر الشخصي دمج ألعابهم مع Xbox. يتيح لك Xbox Game Pass الوصول إلى كتالوج متجدد يضم أكثر من 100 لعبة، إلى جانب الخصومات والعروض الحصرية.
الأداء
يعتمد أداء الألعاب بشكل كبير على مكونات جهاز الكمبيوتر الخاص بك. ومع ذلك، سنركز هنا على نظام التشغيل Windows 10 دون التطرق إلى مكونات الجهاز.
من المهم أن نلاحظ أن نظام تشغيل جيد على جهاز كمبيوتر قديم قد لا يوفر تجربة ألعاب مرضية. لقد شهد نظام Windows 10 تحسينات ملحوظة على مر السنين. فعندما تم إطلاقه لأول مرة، كانت هناك شكاوى من الأعطال ومشكلات في التعريفات، ولكن بعد عدة تحديثات رئيسية، أصبح بإمكان Windows 10 تشغيل أي لعبة بسلاسة.
ميزة أخرى لنظام التشغيل Windows هي دعم DirectX 12، حيث لا يوجد نظام تشغيل آخر يقدمه. يُستخدم هذا الواجهة البرمجية بشكل شائع من قبل المطورين لتحقيق أقصى استفادة من بطاقة الفيديو والمعالج في أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.
ماك Mac
على الجانب الآخر، ظلت تجربة الألعاب على نظام macOS شبه ثابتة على مر السنوات القليلة الماضية. على الرغم من دعم منصات الألعاب لهذا النظام، إلا أن الألعاب لا تبدو أولوية لدى شركة Apple.
اختيار اللعبة
يدعم نظام Mac حوالي 7000 لعبة على Steam. بالإضافة إلى ذلك، تُقدم منصة Blizzard دعمًا رسميًا لهذا النظام (إلى جانب Windows). على الرغم من أن مجموعة الألعاب المتاحة صغيرة، إلا أنها تتمتع بجودة عالية.
ومع ذلك، تكمن المشكلة الرئيسية في عدم وجود دعم كافي للألعاب التي لم تُصمم لتعمل على أجهزة Mac. لتشغيل هذه الألعاب، ستحتاج إلى استخدام Wine، الذي اعتمده مستخدمو Linux لسنوات عديدة.
إذا كانت ألعابك المفضلة من إصدارات الشركات الكبرى، فلا بأس في استخدام جهاز Mac للألعاب. لكن إذا كنت تفضل الألعاب الحديثة من المطورين المستقلين، فقد تجد محدودية في خياراتك.
الأداء
أحد أكبر عيوب نظام Mac كمنصة للألعاب هو الأجهزة. تشتهر Apple بتقديم أجهزة كمبيوتر مدمجة وغير قابلة للتخصيص. على الرغم من أن هذه الاستراتيجية جيدة لعلامتها التجارية، إلا أنها تجعل من الصعب تغيير بطاقة الرسومات والمكونات الأخرى.
ومع ذلك، فإن الحصول على برامج التشغيل وبطاقات الرسومات على جهاز Mac يكون أسهل بكثير مقارنة بنظام Linux. لن تواجه تجربة لعب سيئة مع هذا النظام، لكنك أيضًا لن تحصل على أداء متميز.
الخلاصة
يُعتبر Windows 10 هو الفائز بلا منازع، ويأتي Mac في المرتبة الثانية. وقد يتوقع الكثير من قرائنا هذا بالفعل. يُقدم Windows أكبر مجموعة من الخيارات من حيث اختيار الألعاب والأداء، ولا يمكن مقارنة جودته وموثوقيته بمنتجات أخرى في السوق.
في حالة استخدامك للالعاب بكثرة، ينصح بتحميل تطبيق Planet VPN الذي يتيح لك:
- الوصول إلى مواقع الألعاب التي لا يمكنك الوصول إليها بسبب موقعك الحالي عن طريق تغيير عنوان الـ IP الخاص بك لعنوان IP في البلد التي يكون موقع الالعاب متاح فيها.
- الحفاظ على سرية بياناتك عن طريق التشفير.
- الحفاظ على هويتك مجهولة الهوية أثناء التصفح واللعب.
يتوفر لنظام التشغيل ويندوز وماك.
الأسئلة الشائعة عن Mac و Windows
من هو أسرع ماك ام ويندوز في الألعاب؟
أظهرت مقارنة أداء نظامي التشغيل Mac وWindows تفوق Windows بشكل ملحوظ في عدة أجهزة:
- MacBook Pro 13 بوصة (Core 2 Duo): تفوق Windows بنسبة 38% عند دقة 1920 × 1200 بكسل و37% عند 1024 × 768 بكسل.
- Mac Pro (Xeon): تفوق Windows بنسبة 20% عند 1024 × 768 بكسل، و24% عند 1920 × 1200 بكسل، و25% عند 2560 × 1440 بكسل.
- MacBook Pro 15 بوصة (Core i5): تفوق Windows بنسبة 13% عند 1024 × 768 بكسل، و24% عند 1920 × 1200 بكسل، و21% عند 2560 × 1440 بكسل.
- iMac (Core i5): تفوق Windows بنسبة 10% عند 1024 × 768 بكسل، و12% عند 1920 × 1200 بكسل، و17% عند 2560 × 1440 بكسل.
هل يمكن ممارسة الألعاب على جهاز ماك؟
نعم، يمكن ممارسة الألعاب على أجهزة Mac. بفضل تقنيات مثل Metal وApple Arcade، تقدم أجهزة Mac أداءً قويًا، خصوصًا أجهزة MacBook Pro المزودة بشريحة M3 الجديدة، مثل Pro وMax، حيث توفر أداءً متميزًا وعمر بطارية ممتاز.
ومع ذلك، للتمتع بألعاب Windows، قد تحتاج إلى استخدام برامج مثل Crossover لترجمة التطبيقات إلى macOS، وهو أمر سهل نسبيًا بعد الإعداد.